المسرحيين السودانييين ...فاقد الشيء لايعطيه يوسف ارسطو
لمسرحيين السودانيين...فاقد الشيء لايعطه كتب يوسف ارسطو
في تاريخ الشعوب والدولة الحديث نسبيا حدثت العديد من التجاوزات فقد سادت
مفاهيم العشايرية والجهوية والعقائديةوالطائفة ونتج عن ذلك ان سيطرت
مجموعات تنتمي لتلكم الفئات وتم اقصاء المختلف من جميع حقوقة الي ان
بلورةالتجربة نفسها مفاهيم وقيم جديدة وغيرت تلكم
المفاهيم الجائرة والظالمة فظهرت مفاهيم وان كانت قديمة في الاديان مثل
حقوق الانسان، كحقة في التعبير ،العمل ،المشاركة في نظام الحكم والاختلاف او
المعارضة ،الاحتجاج وعمل المنظمات (كالاحزاب والجمعيات والفرق والجماعات
والمجموعات والروابط والاتحادات) والتي في مجموعها تتصدى ،تعمل لترسيخ وتوطين تلكم القيم الجديدة، فلا تمييذلقبيلة اوعشيرة,طائفة
اوعقيدةاواصحاب مصلحة اومستفيدين وخلافها من معاني تكرس لتكم الممارسات اللاانسانية فاذا ولجنا من هنا للمعضلات
التى يواجهها المسرحيين في السودان نجد ان هناك الكثير من القضايا
الجوهرية التي تحتاج الي تكاتفهم كمسرحيين ودرامين من اجل الارتقاء بالمهنة
وجعل التنافس ممكنا وحرا وفتح باب العمل لكل المسرحيين .واولى المهام ان
نبتدى بفضح تلكم الفئات العاجزة عن العطاء وتستقل التاريخ القديم للشعوب في
الاقصاء والابعاد واستحضر هنا اننا قد قمنا بعدد من الاتصالات والنشر علي
الفيس في مايخص التحرك والعمل لتوقيف جور لجنة الموسم المسرحي لانحياذها لفئات وافراد
بعينهم فكانت المفاجئة والتي بالتاكيد لن تكون الاولي..وهي ان ما نفعلة
سياسة ومن من خريجين ومن كلية الموسيقا والدراما فهل نحن فاقدين للقيم
الجديدة ام تم تخويفنا من قبل اناس بعينهم ام فاقدين لقيم الدولة الجديدة
اتمني ان تكون الاخيرة لان استيعابها يمكن ان يكون سريعا اذا توفرت الشجاعة واضحت هم وسؤال اما الخوف فاذالته لاتتم الا بالمعرفةواكتسابهافبالاضافة لحوجته للرغبة والارادة يحتاج لطول زمان ...و
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق